martes, 14 de noviembre de 2023

"De entre las Bendiciones de Allah para un siervo"

 


"De entre las Bendiciones

 de Allah para un siervo"


Sheij Uzaymin rahimahullah dijo: 


"De entre las Bendiciones de Allah para un siervo es que le sea concedido la alegría, ya sea con respecto a su residencia, su ropa, sus medios de transporte, o sus hijos. Porque cuando una persona está contenta con lo que Allah le ha dado, él siempre será rico. "

* Bulughul-Maraam *, vol. 6, pág.272


Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al'andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.co.uk/2012/05/from-allaahs-blessings.html
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.co.uk/2012/05/de-entre-las-bendiciones-de-allah-para.html

viernes, 13 de octubre de 2023

“¡Wallahi que Palestina no será liberada a menos que regresen a aquello que la liberó!"


“¡Wallahi que Palestina no será liberada a menos que regresen a aquello que la liberó!"

Sheij Rabi Ibn Hadi al'Madkhali حفظه الله:

"Wallahi que no habrá felicidad ni fuerza para los musulmanes, a menos que se mantengan firmes a la cuerda de Allah y a la Sunnah de Su Mensajero صلى الله عليه وسلم.

Y no habrá salida para ellos de esta humillación y de esta desgracia, a menos que vuelvan al verdadero Islam, al libro de Allah y la Sunnah de Su Mensajero صلى الله عليه وسلم.

Ustedes saben que la Ummah se ha dividido en distintos caminos- y el refugio de Allah se solicita- y está siendo desgarrada debido a los deseos; Por lo tanto, la Ummah ha sido afligida con castigos merecidos; tales como ser vencidos por los enemigos de Allah, (Allah dice):


وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

"Y cualquier desgracia que os ocurre, es como castigo a vuestras obras... "[42:30]


Y como ya he dicho en algunos de mis escritos y en algunos de mis consejos a los palestinos, y como he declarado:


“¡Wallahi qué Palestina no será liberada a menos que regresen a aquello que la liberó!"


Fue liberada con el Corán y la Sunnah y no volverá a ese estado a menos que sus habitantes se mantengan firmes al libro y la Sunnah.

Y cuando Umar رضي الله عنه fue a liberar Baitul Muqaddas, un joven fue junto a él; cuando llegó a alcanzar Sham y Abu Ubaidah le vio allí, él llegó a una zona de agua poco profunda por lo que descendió fuera de su camello colocando el hocico en la espalda y comenzó a meter su cuerpo en el agua poco profunda; y él llevaba su ropa en mal estado. Así que Abu Ubaidah رضي الله عنه dijo: "¡Oh Emir al’Mu'minin, no me gustaría que el pueblo te viera de esta manera!." Así que (Umar) dijo: "Oh Ubaidah, si otro que no fueras tú dijera esto…” (Para después decir): "En verdad Allah, el Bendito y Exaltado nos ha dado fuerza con el Islam y si buscamos fuerza fuera de Él, Allah nos humillará".

Así que ahora, aquellos que luchan en Palestina no buscan el poder del libro de Allah ni de la Sunnah de Su Mensajero, ni del Islam sólo la buscan de Oriente y de Occidente, de los cristianos y de los Raafidah y otros como ellos. Y navegan en metodologías lejanas del Islam, por lo que su Yihad está en un camino que no es un camino islámico. Y los sabios los han aconsejado volver al libro de Allah y a la Sunnah del Mensajero de Allah, que se cultiven ellos primero y a sus hijos en el libro de Allah y la Sunnah del Mensajero de Allah صلى الله عليه وسلم".


والله لن تحرر فلسطين إلا بما فتحت به :الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ
نصيحة الشيخ ربيع المدخلي ـ حفظه الله ـ لطلبة العلم السلفيين من فلسطين




إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".

"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً".

"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماً".

أما بعد, فإن أصدق الحديث كلام الله, وخير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

مرحباً بأبنائنا وإخواننا في هذا اللقاء الذي نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعله لقاءً مباركاً, ونسأل الله تبارك وتعالى لنا وللمسلمين جميعاً التوفيق والسداد إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاعتصام بحبله, فإنه والله لا سعادة ولا عزة للمسلمين إلا إذا اعتصموا بحبل الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ, ولا خروج لهم من هذا الذل والهوان إلا بالرجوع إلى الإسلام الحق بكتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتعلمون أن الأمة قد تفرقت شذر مذر والعياذ بالله, مزقتها الأهواء فنزل بها ما تستحقه من العقوبة؛ من تسليط أعداء الله عليهم, "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير". وأنا كنت في بعض كتاباتي في نصيحتي للفلسطينيين ـ كما مرت عليكم ـ: "أنه والله لن تحرر فلسطين إلا بما فتحت به، فتحت بالقرآن والسنة ولن تستعاد إلا إذا كان أهلها متمسكين بالكتاب والسنة". وفي ذهاب عمر ـ رضي الله عنه ـ لفتح بيت المقدس, ذهب ومعه غلام، فلما وصل الشام واستقبله أبو عبيدة جاء إلى مخاضة فنزل عن بعيره, ووضع خطامه على ظهره, وخاض هذه المخاضة, وكان عليه ثياب رثة أو عادية فقال له أبو عبيدة ـ رضي الله عنه ـ: يا أمير المؤمنين لا أحب أن يراك الناس على هذه الحالة. فقال: يا أبا عبيدة لو غيرك قالها, إن الله تبارك وتعالى أعزنا بالإسلام فإن نحن طلبنا العزة من غيره أذلنا الله.

فالآن الذين يجاهدون أو يقاتلون في فلسطين لا يطلبون العزة من كتاب الله, ومن سنة رسوله ولا من الإسلام, وإنما يطلبونها من الشرق والغرب؛ من النصارى والروافض وغيرهم, ويمشون على مناهج بعيدة عن الإسلام، فجهادهم بطريقة غير إسلامية, وقد نصحهم العلماء أن يعودوا إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله, وأن يربوا أنفسهم وأبناءهم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ, ولكن لا حياة لمن تنادي, فلا يستجيبون لنصوص الكتاب والسنة, ولا يستجيبون لنداءات العلماء, فتراهم كل يوم يتراجعون إلى الوراء ولم يحققوا شيئاً ينفع، ولقد فتح الله البلدان الكثيرة والممالك في أيام قليلة، أيام كان الجهاد قائماً على كتاب الله وعلى سنة رسول الله، أيام كانت الغاية هي إعلاء كلمة الله ـ عز وجل ـ لا وطنية, ولا قومية, ولا ديمقراطية, ولا غيرها من الشعارات والمبادئ الهدامة الضالة، فلن ينال الفلسطينيون ولا غيرهم العزة والكرامة والنصر على الأعداء إلا إذا عادوا أدراجهم إلى كتاب الله وسنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، "إذا تبايعتم بالعينة, ورضيتم بالزرع, وأخذتم أذناب البقر, وتركتم الجهاد في سبيل الله, سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم". يقولون: نحن نجاهد. لكن جهادكم على أي أساس؟ ما هي الوسائل والسبل التي تسلكونها؟ أهي الطرق الإسلامية التي شرعها الله ـ عز وجل ـ في الجهاد؟ أم طرق شيطانية؟ طرق القوميين, والشيوعيين, وأمثالهم. فلا بد من العودة إلى كتاب الله, ولا بد أن يكون الجهاد لإعلاء كلمة الله, لا لوطنية ولا لغيرها, وأنتم تسمعون المصالحات التي تكون على أساس وطني، على وطنيات وعلى أهواء وشعارات وآراء ومبادئ بعيدة جداً عن الإسلام.

فربوا أنفسكم أيها الشباب على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وانشروا هذا المنهج في فلسطين كلها بقدر ما تستطيعون, فيوم تأتي الاستجابة سيكون ذلك بشرى بأن هذه الأمة قد صحت من سكرتها, واستيقظت من موتها, يوم تجدون آذاناً صاغية ستدركون أن الله يريد لأهل فلسطين وغيرهم خيراً، ولا شك أن هناك بشائر لأهل الشام أنهم سيقتلون الدجال, ويجاهدون, ويفتحون القسطنطينية ـ بارك الله فيكم ـ وتقوم دولة الإسلام الصحيحة على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتمتلئ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ـ بارك الله فيكم ـ وقد يقول الناس: هذا المهدي. أقول: لكن المهدي يحتاج إلى تمهيد. المهدي لا بد أن يجد أمة جاهزة للجهاد وغيره قائمة على العقائد الصحيحة والمناهج الصحيحة, إذا جاء الدجال وأراد أن يبني من الصفر ويبدأ من الصفر متى يفعل كل هذا الشيء؟! فالظاهر أن هذه البوادر الموجودة الآن من الاتجاه إلى المنهج السلفي مقدمات ـ إن شاء الله ـ لهذا اليوم الذي ينتصر فيه المسلمون, وأناصح وأقول قول الله تبارك وتعالى: " وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً * سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً ".[الفتح:23,22]

فترى حال المجاهدين, أو الذين يسمون أنفسهم بالمجاهدين, ترى حالهم أنهم هم الذين يولون الأدبار, وهم الذين يقاتلون من وراء جدر, وهم وهم وهم, ما ذمَّ الله به الأعداء نجده في غيرهم, هذه الصفات توجد في المجاهدين الآن؛ جهاد اللصوص والخونة والمجرمين, وليس جهاد الأشراف النبلاء ـ بارك الله فيكم ـ غاية الإسلام الصحيحة رجال يجاهدون جهاد صحيح, أهل عقائد صحيحة, ومناهج صحيحة, وغاية صحيحة, هذا أمر مفقود, فكيف ينصرهم الله على الأعداء؟ وكيف يهزم الأعداء على أيدينا ونحن على هذه الحال؟ وهذه العقائد الفاسدة وهذه المناهج الضالة؟ الأمر بالعكس, فاليهود تهزم ثلاث دول أو أربع دول وتأخذ أضعاف ما كان بيدها, في فلسطين في أيام السبعة وستين تذكرون هذا, فلا يستطيع المسلمون الآن كلهم مليار مسلم لا يستطيعون أن يغزوا هذه الحفنة الذليلة الساقطة, لماذا؟ لأنه دب في قلوبهم الوهن, وهم يعيشون في غثائية, كما قال رسول الله: "غثاء كغثاء السيل". وكذلك الأصوات الفاضية, والكلام الفارغ لا تخرج عن حدود هذه الغوغائية ـ بارك الله فيكم ـ فوالله لو كان المرجع لهذا الإسلام الصحيح على كتاب الله وعلى سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويقصد بذلك مرضاة الله, لانتصر المسلمون, وأتاهم النصر من حيث لا يحتسبون, ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ـ بارك الله فيكم ـ فأعدوا العدة, "وأعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم". فالآن اليهود يفرحون بهذا الجهاد لأنهم لا يخافون المسلمين, لأنهم ليس عندهم ما يرهب اليهود ولا النصارى ولا غيرهم, لا عقائد صحيحة ولا مناهج صحيحة, ولا أعدوا العدة التي ترهب العدو, فجهادهم غوغائي أشبه بالغوغائية, ولم ينفع المسلمين شيئاً, وانظروا إلى أفغانستان, خلص أفغانستان في ذلك العهد ثوريون شيوعيون خلصوها من روسيا, وجاءت إلى أيدي المجاهدين من الإخوان المسلمين, فإذا بهم قد تبخرت كل شعاراتهم التي كانوا يهتفون بها: لا يحكمون بما أنزل الله, ولا أمن ولا أمان, ولا عقيدة ولا منهج, وأصبح الأمر بينهم, والخلافات بينهم, حتى سقطت دولة الإخوان وقامت دولة طالبان, ودولة طالبان خرافية ولكنها والله أحسن من الإخوان المسلمين, يعني يطبقون ما يعترفون به من الإسلام ويعرفونه: أقاموا الحدود وفعلوا وفعلوا, ثم جاءتهم أمريكا فاستعان الإخوان بالشيوعيين والروافض الباطنية على إسقاط دولة طالبان, فهزمهم الله تبارك وتعالى وجاءت أمريكا.

الآن أفغانستان بعد ذلك الجهاد الطويل وبعد استنزاف أموال المسلمين, وإهلاك شبابهم ـ بارك الله فيكم ـ النتيجة نجد أنها عادت مستعمرة جديدة, أين ثمرة هذا النصر؟ لا شيء. في كل مكان: جهاد جهاد جهاد جهاد, والغنائم والله من جيوب المسلمين لا من جيوب الأعداء, غنائمهم من جيوب المسلمين, وتسفك دماء أبناء شباب الأمة, وأبناؤهم يسرحون ويمرحون ويضحكون على هذه الأمة, هذا الزمن الطويل ـ أكثر من سبعين عاماً ـ والأمة لم تفق من غفلتها, ولم تستفد من التجارب, ولم يكن عندها خبرات, إلى الآن يلعبون بالشباب ويستعملونهم, هؤلاء المارقون لا عقيدة, ولا منهج, ولا جهاد صحيح, لا شيء.

فعليكم أيها الإخوة أن تربوا أنفسكم على العقيدة الصحيحة على التوحيد: توحيد الله في أسمائه وصفاته, توحيد الله في عبادته, توحيد الله في ربوبيته, من كتاب الله ومن سنة رسول الله ومنهج السلف الصالح, تربوا على الأخلاق الفاضلة, تربوا على الإيمان, والأخلاق العالية, وربوا أنفسكم على هذا ـ بارك الله فيكم ـ وخذوا أساليبب الجهاد من كتاب الله, ومن سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخذوا غاية الجهاد من كتاب الله ومن سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا عن طريق الشيوعيين, ولا عن طريق الماسونيين, ولا عن الطرق التي تسير عليها هذه الجماعات, ولا على طريقة الباطنية أيضاً ـ بارك الله فيكم ـ فإن هؤلاء شغلتهم السياسة.

عبد الرحمن عبد الخالق حمل لواء الإخوان المسلمين, وضرب السلفية ضربات, عبد الرحمن عبد الخالق سيد إحياء التراث وقائدها ومربيها, ربى هذه المؤسسة على منهج الإخوان المسلمين,ـ بارك الله فيكم ـ وحارب المنهج السلفي بطرق ماكرة باسم السلفية, وحاربها بإسقاط علمائها وتشويههم, وفكرهم اليوم ـ فكر الإخوان ـ ينتشر في فلسطين وفي غيرها, فخذوا الحذر من هؤلاء, فإنهم والله أخطر شيء على المنهج السلفي, ولعلكم تجدون اليهود عندكم والشيوعيون لا يحاربون المنهج السلفي كما يحاربه هؤلاء الذين ينتسبون إلى منهج الإخوان, لأنه ـ أي منهج الإخوان ـ أنشئ لمواجهة المنهج السلفي, ويتشرب أحقاد وسياسات وأخلاق الغرب, ويلبسها بلباس إسلامي: الاشتراكية الإسلامية, والديمقراطية الإسلامية, والحرية الإسلامية, وكلها مأخوذة من الغرب, وهم ينشرون أفكار أمريكا وغيرها باسم الإسلام, ويدعون أنهم يحاربونها وهم يخدمونها, وهي تعرف اتجاهاتهم ـ بارك الله فيكم ـ لذلك ترى كثيراً من قياداتهم لا يعيشون إلا في الغرب, وينشئون المدارس, ولو أنهم والله كانوا على الإسلام الصحيح ما استطاعوا أن يفعلوا شيئاً, ولا أن يحققوا من هذا شيئاً, فلا تغرنكم هذه الشعارات البراقة, عليكم بكتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلم لا يحق له أن يبيت ليلة وهو لا ينوي الجهاد, من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالجهاد, مات ميتة جاهلية, هذه عقيدة السلفيين, لكن الجهاد له شروط منها: إعداد العدة المعنوية, وإعداد العدة المادية,ـ بارك الله فيكم ـ فإذا توفرتا حينئذ يجب الجهاد, فأما إذا كان في حالة ضعف, فلا بد أن يسعى للتخلص من هذه الحالة ـ حالة الضعف ـ بالتربية الصادقة على الإسلام الحق, من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام, فحينئذ يدرك مدى قوته واستعداده لمجابهة الأعداء, حينئذ يأذن الله له بالجهاد ويكون جهاده مشروعاً, وقد تكفل الله له بالنصر, وأما هؤلاء القوم فأبداً لن يتحقق لهم هذا, فلا يدخلون في وعد الله بنصر المؤمنين, ولا بالعزة التي وعد الله بها المؤمنين.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه, وأن يجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن, وأن يعزكم الله, وأن يعز المسلمين جميعاً بالالتزام بكتابه, واتباع سنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

__________________

Fuente: http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=5377
Traducido por Rashid Barbi
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.com/2015/07/that-i-swear-by-allah-palestine-will.html
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2015/07/wallahi-que-palestina-no-sera-liberada.html

sábado, 7 de octubre de 2023

Hipocresía y música


 Hipocresía y música


Sheij Ibn Baaz رحمه الله: “Dentro de los signos de la hipocresía se encuentra el mencionar a Allah muy poco, ser perezoso cuando llega el tiempo para la oración y realizar la oración muy rápido. Raro será encontrar a alguien que ame la música y no posea estas cualidades.”.


Maymu al Fatawa Vol.3 pág.415.

___________

Del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.com/2016/11/from-signs-of-hypocrisy.html
Castellano: http://estemundoesunacarcelparaelcreyente.blogspot.com/2016/11/hipocresia-y-musica-sheij-ibn-baaz.html

https://dichosdelossabios.blogspot.com/2023/10/hipocresia-y-musica.html

sábado, 30 de septiembre de 2023

Juventud y los viajes al extranjero

 

Juventud y los viajes al extranjero


Sheij al-Fawzaan حفظه الله dijo: 

"El viaje de jóvenes a tierras del Kufr. Ellos viajan a tierras pervertidas donde han perdido la moral. Además de esto, las creencias de estos países están distorsionadas. Estos adolescentes son testigos de las cosas que hay en estas tierras. Además, estos jóvenes son testigos de las ideologías liberales y deterioradas, a la vez que ellos no poseen el conocimiento suficiente para resistir o aclarar su falsedad. De hecho, ellos no tienen ningún conocimiento. 

Estos adolescentes están en sus mejores años. Por lo tanto, cuando viajan a esas tierras y se mezclan con los residentes, se separan rápidamente de su din y de la sociedad musulmana. 
Consecuentemente, regresan con las manos vacías. 

Viajar al extranjero a países extranjeros los cuales les inundan con su mal es una razón para la desviación del carácter y de las creencias en los jóvenes. Entre las recursos que curan esta desviación y combaten esta presión de la juventud está prohibirles viajar al extranjero. 

Sin embargo, pueden viajar para cumplir una necesidad urgente, siempre y cuando se garantice que ellos estén alejados de los males presentes en las tierras del Kufr. Cuando a los jóvenes se les permite viajar al extranjero a pesar de sus debilidades en el Imaan, es un grave peligro". 


Extracto tomado del libro: “La solución del Islam a problemas que enfrenta la juventud de hoy". (p.34)
_____________________

Del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para http://islamentrehermanas.forumactif.com/forum

domingo, 24 de septiembre de 2023

Ibn Uzaymin: "Si te encuentras experimentando indecisión..."



"Si te encuentras experimentando indecisión..."


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد



Sheikh ibn ‘Uzaymín [رحمه الله que Allah tenga misericordia de él ] dijo:

“Si te encuentras experimentando indecisión, persiste en pedir perdón [de Allah]. Ciertamente, buscar el perdón es un medio por el cual Allah abre [la puerta al entendimiento y conocimiento] para el siervo".

Sharh al-Kafiah ash-Shafiah, 3/189 | Al-‘Allamah ibn ‘Uzaymín [رحمه الله ] 

Traducción del árabe al inglés por: Authentic Quotes.
Traducción del inglés al castellano por Ummu Abderahman Yasmina al Andalussia.
En Ishbilia, Al Andalus, el 20 de Muharram de 1445 Hijra (7/8/2023).
Texto en inglés: https://maktabasalafiya.blogspot.com/2023/08/if-you-find-yourself-experiencing.html








Hablar sin conocimiento

 


Hablar sin conocimiento.



Ibn Taymiyah رحمه الله dijo:

ومن تكلم في الدين بلا علم كان كاذبا وإن كان لا يتعمد الكذب

"Aquel que habla sobre Al-Islam sin conocimiento es un mentiroso. Incluso si él no tenía intención de mentir".

["Maymu Al-Fatawa", 10/449]

Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al'andalusia para www.islamentrehermanas.com
Inglés: http://maktabasalafiya.blogspot.com/2013/03/whoever-speaks-about-al-islam-without.html
Castellano: https://islamentrehermanas.forumactif.com/t9439-hablar-sin-conocimiento#53997




domingo, 17 de septiembre de 2023

No enseñes a tu familia cómo pecar

 


No enseñes a tu familia cómo pecar




Sheij Uzaymin رحمه الله dijo: Si una persona ha sido probada con cierto pecado, es una obligación para él andar con cuidado y no dejar que su familia le vea cometiendo dicho mal. Como ejemplo el fumar tabaco. Algunas personas han sido probadas con este pecado y fuman delante de sus hijos; en consecuencia sus hijos se han acostumbrado a esto. Y quien sabe, ellos comiencen a fumar al igual que sus padres hacían. Por consiguiente el padre será responsable directo del mal y del pecado. Al igual que tendrá a sus espaldas el pecado de todo aquel que le imite hasta el día del Juicio.

Ahkam minaal qur’an al’karim vol.1 p. 481.

_____________

Traducido por Rashid ibn Estes Barbi
Del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com

______________________

Se permite la difusión de este texto bajo la condición de no cambiar ni omitir nada del texto al completo, incluyendo esto traductores, fuentes y enlaces proporcionados, y está prohibida terminantemente la comercialización de cualquier parte del texto.

"De entre las Bendiciones de Allah para un siervo"

  "De entre las Bendiciones  de Allah para un siervo" Sheij Uzaymin rahimahullah dijo:  "De entre las Bendiciones de Allah pa...